هل يتواجد الرمد الربيعي في الربيع فقط

هل يتواجد الرمد الربيعي في الربيع فقط
بواسطة : أحمد شريف السيد | آخر تحديث : 2020/05/04 عدد المشاهدات : 803

محتويات

  • الرمد الربيعي
  • عوامل خطر الإصابة برمد الربيع
  • اعراض الرمد الربيعي
  • مضاعفات رمد الربيع
  • هل الرمد الربيعي معدي
  • تشخيص رمد الربيع
  • الوقاية من رمد الربيع
  • علاج الرمد الربيعي
  • الخلاصة
  • المصادر

فصل الربيع هو أحد أكثر الفصول المتعبة للذين يعانون من الحساسية، وأشهر أنواع الحساسية هو الرمد الربيعي .

ويُسمى رمد الربيع بهذا الاسم؛ لأنه يظهر بشدة في فصل الربيع والصيف على الرغم من تواجده طوال العام.

الرمد الربيعي

رمد الربيع (بالإنجليزية: Vernal conjunctivitis) هو أحد أنواع الحساسية الشديدة التي تصيب العين خاصةً في فصل الربيع.

ويظهر الرمد في الأطفال وخاصةً الذكور بصورة شائعة، وتقل حدّته بعد سن البلوغ ولكن قد تستمر. 

عوامل خطر الإصابة برمد الربيع

تعرّض العين لبعض المواد المسبّبة للحساسية هو العامل الأساسي لحدوث الرمد الربيعي، و أهمها حبوب اللقاح والأتربة المتواجدة في فصل الربيع، وقد تشمل أيضًا: 

  • دخان السجائر.

  • الكلور الموجود في حمامات السباحة. 

  • بعض المواد الموجودة في منتجات العناية بالبشرة.

كما أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بأنواع الحساسية المختلفة يزيد من فرصة الإصابة بالرمد الربيعي.

اعراض الرمد الربيعي

قد تتشابه بعض أعراض الرمد مع أعراض بعض الأمراض الأخرى أو أنواع الرمد الأخرى، مثل الرمد البكتيري. 

ولكن هناك بعض الأمور التي ترجّح الإصابة بالرمد، و أهمها ظهور الأعراض بشدة في فصل الربيع. وتشمل:

  • احساس الحكّة المستمرة في العين وهو العرَض الأساسي لرمد الربيع. 

  • احمرار العين.

  • عدم الشعور بالراحة في الأماكن المضيئة. 

  • انهمار الدموع بصورة مستمرة. 

  • الشعور بالألم والإحساس بوجود جسم غريب في العين نتيجة احتكاك الجفن بالملتحمة والقرنية. 

  • وجود إفرازات مُخاطية في العين. 

  • الإحساس بثقل في الجفون وخاصةً الجفن العُلوي. 

  • قد  يؤدي إلى ضعف النظر وخاصةً في الأطفال بسبب كثرة الإفرازات 

ولأن أعراض رمد الربيع تشبه أعراض معظم أمراض العين؛ ننصح باستشارة الطبيب عند الإحساس بالأعراض وذلك لتجنب المضاعفات.

مضاعفات رمد الربيع

عدم الانتباه إلى الأعراض قد يؤدي لحدوث بعض المضاعفات، والتأثير على النظر بصورة دائمة، مثل: حدوث ندبات في القرنية تؤثر على مجال الإبصار.

هل الرمد الربيعي معدي

رمد الربيع هو أحد أنواع الحساسية وهو يختلف عن الرمد البكتيري الذي يحدث بسبب أنواع البكتيريا المختلفة.

ولذلك فالرمد الربيعي مثل أنواع الحساسية الأخرى غير مُعدي.

تشخيص رمد الربيع

يعتمد التشخيص بشكل أساسي على الأعراض المصاحبة له وفحص العين، فليس هناك وسيلة محدّدة لتمييزه عن أنواع الرمد الأخرى.

الوقاية من رمد الربيع

الوقاية خيرٌ من العلاج؛ لذلك الوقاية من الرمد الربيعي تكون في الأساس بالانتباه إلى الأعراض، وسرعة علاجها لتجنب حدوث المضاعفات.

علاج الرمد الربيعي

 يختلف العلاج باختلاف شدة الحالة، فقد يكتفي الطبيب ببعض طرق العلاج المنزليّة، وقد تحتاج إلى تناول بعض الأدوية المُستخدمة في علاج الرمد الربيعي.

علاج رمد الربيع في المنزل

  • تجنب الحكّة أمرٌ ضروري؛ لأنها تزيد من شدة الالتهاب.

  • محاولة تجنب المواد المسبّبة للحساسية قدر الإمكان.

  • وضع الكمادات الباردة على الجفن للتخفيف من حدّة الالتهاب. 

  • الحفاظ على رطوبة العين باستخدام بعض المحاليل المرطّبة أو الدموع الصناعيّة.

  • تجنب ارتداء العدسات اللاصقة؛ لأنها قد تسبب تهيج العين.

أدوية علاج رمد الربيع

  • مضادات الهيستامين: هي أحد الأدوية الفعّالة في علاج الرمد الربيعي سواءًا كانت في صورة أقراص، مثل: تلفاست أو في صورة قطرات العين.

  • أدوية الكورتيزون: قد تستخدم أدوية الكورتيزون للتقليل من الالتهاب، ولكن يجب الانتباه لأنها قد تسبّب مشاكل أخرى، مثل: المياه الزرقاء.

الخلاصة

الرمد الربيعي هو أحد أنواع الحساسية التي تشتد في فترة الربيع وخاصةً في الأطفال قبل البلوغ.

وقد ينشأ الرمد عن التعرّض لبعض المواد المسبّبة للحساسية، مثل: الأتربة وحبوب اللقاح. 

وتشمل الأعراض إحساس الحكّة المستمرة، وتهيج العينين، والألم عند احتكاك الجفن مع القرنية أو الملتحمة.

وتشمل خطة العلاج المنزلي وضع الكمادات الباردة على العين، وتجنب الحكّة في العين، بينما يشمل العلاج الدوائي مضادات الهيستامين والكورتيزون.

وفي النهاية ننصح باستشارة الطبيب عند الإحساس بالأعراض لتجنب حدوث المضاعفات والتأثير على البصر.

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close