محتويات
- بطانة الرحم المهاجرة
- أماكن بطانة الرحم المهاجرة
- أعراض بطانة الرحم المهاجرة
- بطانة الرحم المهاجرة بعد الولادة
- خطورة بطانة الرحم المهاجرة
- علاج بطانة الرحم المهاجرة
- المصادر
تتزايد نسبة مرض بطانة الرحم المهاجرة ب(بالإنجليزية: Endometriosis) طريقة ملحوظة وهو ما جعله من أكثر الأمراض شيوعًا في العصر الحديث.
يقتصر مرض بطانة الرحم المهاجرة على فترة الخصوبة أو ما يُعرف بسن الإنجاب، وتمثل نسبته 10% من الأمراض التي تتعرض لها السيدات في هذه الفترة.
هو مرض يحدث عند وجود غدد من بطانة الرحم خارج تجويف الرحم وهو ما يبدو غريبًا بعض الشيء، وقد أصبح من أكثر الأمراض المسئولة عن العقم فى السيدات؛ إذ تصل نسبته إلى 30 % من السيدات اللاتي يعانون من العقم.
الحوض: وهو أكثر الأماكن شيوعًا وهو المسئول عن العقم، ويتواجد في (المبيضين – الغشاء المبطن للحوض – قناتَي فالوب)
خارج الحوض: وهي أماكن نادرة مثل (الرئتين – المخ – الثدي – السُرة)
بطانة الرحم من الأمراض التي تبقى صامتة لفترة طويلة ولا تُكتشف إلا بالصدفة عند إجراء منظار لأي سبب.
وشدة الأعراض ليست من الضروري أن تتناسب مع شدة المرض.
وتتمثل هذه الأعراض في:
ألم: وهو الشكوى الأساسية، وينقسم إلى:
- ألم في أثناء الدورة (الشكوى الأبرز): يبدأ هذا الألم مع نزول الدورة ويزداد تدريجيًا، ثم يقل تدريجيًا أيضًا بعد انتهائها
- احتقان في الحوض وألم مزمن
- ألم في أثناء الجماع
أعراض أخرى مثل:
- ألم في أثناء البراز – تقلصات معوية
- ألم في أثناء البول
في الواقع العَرَض الأساسي للمرض هو تقلصات في أثناء الدورة وألم مع الإحساس بالاحتقان، وتزداد احتمالية الإصابة بالمرض مع تأخر سن الزواج وتأخر الحمل.
تتسبب بطانة الرحم في آلام في أثناء الجماع وهو ما يؤثر في كفاءته.
من الممكن أن تسبب سرطان الرحم ولكن في حالات نادرة؛ إذ إن تركيبتها هي نفس تركيبة خلايا بطانة الرحم الطبيعية.
تتأثر بطانة الرحم المهاجرة بالحمل؛ فنجد أنها تزيد في أول 3 شهور نتيجة زيادة هرمون الإستروجين المسئول الرئيسي عن تكاثرها، ثم تقل في الشهور الستة المتبقية بسبب هرمون البروجيسترون.
يُعتبر الحمل والولادة هو العلاج الأمثل للمرض؛ إذ إن التعرض للبروجستيرون في الـشهور الستة الأخيرة يعالج بطانة الرحم المهاجرة.
بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض التي لا يُستهان بها؛ لأن مضاعفاتها ليست بالسهلة، وهي:
علاج بطانة الرحم يتوقف على عدة أشياء، منها: رغبة السيدة في الحمل، ومدى تحملها للأعراض، ورؤية الطبيب لشدة الحالة.
وطرق العلاج هي:
وفي النهاية نود أن ننصح باستشارة الطبيب عند الإحساس بأي من الأعراض؛ لأنه على الرغم من أن مرض بطانة الرحم المهاجرة ليس له أعراض في الغالب فإن هذه الأعراض إذا ظهرت تكون واضحة، وعلى الرغم من سهولة العلاج منه فإننا ننبّه على الحذر من مضاعفاته.