ما هو مرض الفصام

ما هو مرض الفصام
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/04/11 عدد المشاهدات : 810

محتويات

  • عوامل الإصابة
  • أعراض الفصام
  • تشخيص الفصام
  •  علاج الفصام
  • الخلاصة
  • المصادر

الفصام “Schizophrenia” هو اضطراب عقلي مزمن يؤثر في طريقة تفكير الشخص ومشاعره وتصرفاته، ويسمَّى بهذا الاسم لأن المصابين به ينفصلون عن إدراكهم للواقع.

عوامل الإصابة

  هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بمرض الفصام، مثل:

  • الجينات الوراثية:

إذ يعتقد بعض العلماء أن المرض ينتشر في العائلات، ولكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك؛ فقد يصاب الشخص دون وجود أي تاريخ مرضي بالإصابة في العائلة.

  • عوامل البيئة المحيطة:

قد تساهم بعض العوامل المحيطة بالفرد في الإصابة بمرض الفصام، وبعض هذه العوامل تحدث في أثناء التكوين مثل: التعرض لبعض الفيروسات وسوء تغذية الأم وحدوث المشكلات في أثناء الولادة وبعض الاضطرابات النفسية.

  • اختلاف تكوين وكيمياء المخ:

يعتقد العلماء بأن اختلال كيمياء المخ -التي تتمثل في صورة الناقلات العصبية مثل الدوبامين والجلوتامات وغيرهم من المواد- قد يؤثر كثيرًا في حدوث الفصام.

كما يظن العلماء بأن حدوث خلل في تكوين المخ قبل الولادة قد يؤدي إلى حدوث خلل في الاتصال العصبي، كما يتعرض المخ لتغيرات كثيرة في أثناء النمو خاصة في فترة البلوغ، وقد تساهم هذه التغيرات في حدوث المرض في الأشخاص المعرضين للإصابة.

أعراض الفصام 

تظهر أعراض المرض عادة بين سن السادسة عشر وسن الثلاثين، وفي بعض الحالات النادرة قد يصاب الأطفال أيضًا بالمرض، وتختلف الأعراض في النوع والحدة بمرور الوقت.

وتُقسم الأعراض إلى عدة مجموعات للمساعدة في عملية التشخيص:

  1. أعراض إيجابية:

  • الهلوسة: مثل سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة.

  • الأوهام، وهي قناعات زائفة لا تمت للواقع بصلة مثل تخيل التهديدات والتعرض للأذى من الآخرين.

  • خلل كبير في الإدراك والقناعات والسلوك.

  • بعض اضطرابات الحركة.

  1. أعراض سلبية:

وهي نقص القدرة على التصرف الطبيعي، مثل:

  • جمود تعبيرات الوجه.

  • إهمال النظافة الشخصية.

  • نقص الاهتمام وعدم الإحساس بالمتعة في الحياة اليومية.

  • صعوبة البدء في الأنشطة واستكمالها.

  • قلة الكلام أو التحدث بنبرة صوت ثابتة.

  1. أعراض إدراكية:

  • صعوبة اتخاذ وتنفيذ القرارات.

  • مشكلات التركيز.

  • مشكلات الذاكرة مثل صعوبة تذكر المعلومات بعد تعلمها مباشرةً.

تشخيص الفصام

في أغلب الحالات لا يستطيع الشخص المصاب إدراك حاجته للعلاج؛ وهنا يأتي دور العائلة والأصدقاء في الدعم والتوجيه للذهاب إلى الطبيب الذي يستمع إلى التاريخ المرضي للشخص جيدًا ويعرف التغيرات والأعراض التي يمر بها.

وتُستبعد الإصابة بالأمراض الأخرى عن طريق طلب بعض الفحوصات مثل:

  • تحاليل الدم لاستبعاد تناول بعض الأدوية التي قد تسبب الأعراض.

  • بعض الأشعة لاستبعاد الإصابة بأورام المخ.

يسأل الطبيب عن أفكار الشخص وحالته المزاجية والهلاوس والميول الانتحارية والميول تجاه العنف، ويراقب تحركاته وتصرفاته ويستبعد الاضطرابات النفسية الأخرى مثل مرض ثنائي القطبين.

ولتشخيص الفصام يجب أن تشتمل الأعراض على اثنين من هذه الأعراض الخاصة على الأقل:

  • الهلاوس.

  • الأوهام.

  • الكلام غير المرتب.

  • عدم النظام والتصرف الكتاتوني وهو حالة من الهياج الشديد يتبعه إجهاد الجسم الشديد.

  • حدوث الأعراض السلبية معظم الوقت خلال الأسابيع الأربعة السابقة.

  • عدم القدرة على ممارسة أنشطة اليوم الطبيعية والانقطاع عن الدراسة أو العمل.

 علاج الفصام

تناول العلاج السليم بانتظام يؤدي إلى السيطرة على الكثير من الأعراض وممارسة الحياة بصورة طبيعية تقريبًا، وبرغم ذلك قد تستمر بعض الأعراض الأخرى في الحدوث، ويتعلم المصاب التأقلم مع هذه الأعراض طوال حياته.

ويشمل العلاج:

  • بعض الأدوية التي يجب تناولها باستمرار دون انقطاع حتى في عدم ظهور الأعراض.

  • الاستشارات النفسية بزيارة الطبيب.

  • وسائل الدعم الذاتي ودعم أفراد الأسرة والأصدقاء.

الخلاصة

الانفصام هو اضطراب عقلي مزمن يؤثر في طريقة تفكير الشخص ومشاعره وتصرفاته، ويحدث نتيجة عدة عوامل مختلفة مثل الجينات الوراثية وعوامل البيئة المحيطة وغيرهم.

وتنقسم الأعراض إلى:

  • أعراض إيجاببية، مثل: الهلوسة والأوهام.
  • أعراض سلبية، مثل: جمود تعبيرات الوجه ونقص الإهتمام بالنظافة الشخصية.
  • أعراض إدراكية، مثل: مشكلات التركيز والذاكرة.

ويمكن السيطرة على الكثير من الأعراض وممارسة الحياة بصورة طبيعية تقريبًا عن طريق تناول العلاج السليم بانتظام ومتابعة الاستشارات النفسية مع الطبيب ودعم المقربين.

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close