ما هو مرض MS

ما هو مرض MS
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/04/11 عدد المشاهدات : 866

محتويات

  • أسباب وعوامل حدوث مرض MS 
  • العلامات المبكرة لحدوث مرض MS 
  • الأعراض
  • تشخيص مرض MS
  • العلاج والتعايش مع المرض
  • الخلاصة
  • المصادر

مرض MS (التصلب المتعدد) بالإنجليزية “Multiple sclerosis” هو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي في المخ والنخاع الشوكي وأعصاب العين، الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة الاتصال بين المخ والجسم.

ويعتقد العلماء أن مناعة الجسم تصنع أجسام مضادة تهاجم الميالين؛ وهي المادة الدهنية التي تحيط بالألياف العصبية وتحميها وتساعد على حدوث الاتصال العصبي، ومهاجمة هذه الأجسام المضادة للميالين يؤدي إلى حدوث الالتهابات وتليف هذه الأنسجة وتدمير الأعصاب.

أسباب وعوامل حدوث مرض MS

لم يكتشف العلم بعد الأسباب المباشرة لحدوث مرض التصلب المتعدد؛ ولكن يظن العلماء أن حدوث خلل ما في جهاز المناعة يساهم في حدوث المرض.

ويحدث مرض التصلب المتعدد على الأغلب نتيجة اجتماع عدد من العوامل تزيد من خطر الإصابة، مثل:

  • السن:

معظم الذين يصابون بالمرض تتراوح أعمارهم بين سن العشرين والأربعين.

  • الجنس:

يصيب مرض MS السيدات بصورة أكثر من الرجال.

  • العوامل الوراثية:

وجود بعض التغيرات في الجينات الوراثية في الفرد بالإضافة إلى العوامل البيئية المحيطة قد يؤدي إلى حدوث المرض.

  • التدخين:

يساهم التدخين في ظهور أعراض المرض وتطوره سريعًا أكثر من حالات عدم التدخين.

  • التعرض للعدوى:

قد تساهم الإصابة ببعض أنواع الفيروسات في حدوث المرض، ولكن لا يوجد أدلة كافية تؤكد هذه النظرية.

  • نقص فيتامين د:

ينتشر مرض MS بصورة أكبر في الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس كثيرًا، والتعرض للشمس هو عامل أساسي في تكوين فيتامين د، الأمر الذي جعل بعض العلماء يرجحون أن نقص الفيتامين هو أحد عوامل الإصابة.

  • نقص فيتامين ب12:

يدخل فيتامين ب12 في تكوين مادة الميالين، ونقصه قد يساهم في حدوث مرض التصلب المتعدد.

العلامات المبكرة لحدوث مرض MS

قد تظهر أعراض المرض معًا سريعًا، أو قد تحدث بشكل تدريجي ومتفرق، ومن ضمن العلامات المبكرة: 

  • الشعور بتنميل الذراعين والقدمين وجانب الوجه، ويشبه الإحساس بوخز الإبر أو الدبابيس كما يحدث في حالة النوم على أحد الأطراف لمدة طويلة، ولكن في حالة المرض يحدث التنميل دون سبب واضح.

  • اختلال التوازن وضعف القدمين الذي يظهر في صورة التعرقل والوقوع بسهولة.

  • الرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية أو فقدان جزئي في الرؤية أو الشعور بألم في العين في بعض الحالات.

قد يظهر أحد هذه الأعراض فترة زمنية ثم يختفي تمامًا ويظهر من جديد لاحقًا، ولكن لا تعنى هذه الأعراض بالضرورة الإصابة بالتصلب المتعدد؛ ولذلك يجب التوجه إلى الطبيب للخضوع للفحص الطبي.

الأعراض

  • ضعف العضلات نتيجة ضعف الإشارات العصبية وتلف الأعصاب.

  • الشعور بالتعب والإجهاد الشديد وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الطبيعية.

  • الإحساس بشعور يشبه الصدمة الكهربائية عند تحريك الرقبة.

  • صعوبة إفراغ المثانة البولية جيدًا أو زيادة عدد مرات التبول، أو الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التبول وفقدان التحكم في نزول البول.

  • مشكلات الجهاز الهضمي مثل الإمساك وعدم التحكم في خروج البراز.

  • الشعور بالدوار وفقدان الاتزان.

  • انقباضات مؤلمة في العضلات خاصة عضلات القدمين.

  • ارتجاف الأطراف.

  • تغير في طريقة المشي والحركة.

  • التغيرات النفسية والاكتئاب.

  • مشكلات الذاكرة والتعلم ونقص التركيز.

  • الألم نتيجة تلف الأعصاب وانقباضاتها.

تشخيص مرض MS

يسأل الطبيب عن التاريخ المرضي ويُجري الفحص الطبي، ويستبعد الأمراض الأخرى ويطلب بعض الفحوصات مثل:

العلاج والتعايش مع المرض

يهدف العلاج إلى إبطاء تطور مرض ms والسيطرة على الأعراض وتقليل حدتها، وتكون النتائج أفضل كلما كان المرض في المراحل المبكرة، ومن ضمن هذه الأدوية:

  • أدوية لتعديل وإبطاء تطور المرض، وتُستخدم عن طريق الحقن أو عن طريق تناولها عبر الفم.

  • أدوية لعلاج الأعراض والسيطرة على النوبات، مثل الستيرويد والأجهزة المساعدة على الحركة ومسكنات الألم وأدوية علاج الاكتئاب.

  • العلاج البديل مثل: تغيير العادات الغذائية والإقلاع عن التدخين والتعامل مع التوتر والألم وتناول الفيتامينات.

  • العلاج الطبيعي.

  • تغيير بلازما الدم في الحالات المتقدمة من مرض ms لإزالة الأجسام المضادة.

  • العلاج بالخلايا الجذعية: ما زال قيد البحث ويأمل العلماء في الوصول لعلاج نهائي للمرض عن طريق صناعة الأنسجة وزراعتها من الخلايا الجذعية.

الخلاصة

مرض MS هو مرض مزمن تهاجم فيه مناعة الجسم مادة الميالين الذي تحيط بالأعصاب، وهو ما يؤدي إلى تلف الأعصاب وضعف العضلات، وضعف الرؤية وصعوبة الحركة، ولا يوجد سبب محدد لحدوث الإصابة.

يُشخص المرض عن طريق إجراء الفحص الطبي وإجراء بعض الفحوصات مثل الرنين المغناطيسي، ويهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض وإبطاء تطور المرض، ويمكن التعايش معه طوال الحياة.

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close