ما هو تحليل تخثر الدم

ما هو تحليل تخثر الدم
بواسطة : رامي شهاب | آخر تحديث : 2020/04/04 عدد المشاهدات : 1.4 K

محتويات

  • تحليل تخثر الدم
  • متى يتم إجراء تحليل تخثر الدم 
  • نصائح هامة قبل إجراء تحليل تخثر الدم
  • نتائج تحليل تخثر الدم

تحليل تخثر الدم

تحليل تخثر الدم (Blood coagulation test) هو اختبار معملي لقياس قدرة الدم على التجلط، وتحديد المدّة اللازمة التي يستغرقها الدم للتجلط، وذلك من خلال قياس مستويات عوامل التجلط بالدم.

توجد عوامل التجلط بالدم وفق نسبٍ معينة بهدف إكساب الدم قوامه المميز. وتنشط آلية التجلط بالدم في حالة حدوث نزيفٍ دمويّ، حيث تتكون الجلطات الدموية بهدف إيقاف النزيف ومنع خسارة المزيد من الدم. 

يتسبّب ارتفاع مستوى عوامل التجلط بالدم عن المعدلات الطبيعية في الإصابة بالجلطات، في حين يتسبّب إنخفاض مستوى عوامل التجلط بالدم عن المعدلات الطبيعية في سيولة الدم، وقابلية التعرض للنزيف.

متى يتم إجراء تحليل تخثر الدم

يمكن إجراء تحليل تخثر الدم في الحالات التالية:

  • أمراض الكبد.

  • أمراض الدم، مثل: الهيموفيليا، اللوكيميا، الثلاسيميا، أنيميا الخلايا المنجلية.

  • متابعة المرضى الذين يتناولون أدوية التخثر؛ وذلك لضبط الجرعة الدوائية.

  • الأشخاص الذين لديهم قابلية للنزيف ولا سيّما حالات نزيف الأنف أو نزيف اللثّة.

  • ضيق أو إنسداد الأوعية الدموية.

  • الأورام السرطانية.

  • تحليل تخثر الدم أحد الإختبارات المعملية التي يجب إجراؤها قبل الخضوع لأيّ تدخل جراحي.

  • الأشخاص المصابين بالجلطات الدموية، أو الذين يُحتمل إصابتهم بالجلطة الدموية.

  • السكتات الدماغية.

  • الأزمات القلبية واحتشاء عضلة القلب.

  • تصلّب الشرايين.

  • حالات النزيف الداخلي.

  • جلطات الأوردة العميقة.

  • التحقق من لزوجة وكثافة الدم في حالة نقل الدم بصورةٍ متكررة.

نصائح هامة قبل إجراء تحليل تخثر الدم

  • يستلزم الصيام لمدة 6 – 8 ساعات قبل إجراء إختبار تخثر الدم.

  • حرصاً على دقّة النتائج؛ يُنصح بالتوقف عن الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، الكليكسان، الهيبارين، وذلك لمدة 5 أيام على الأقل قبل إجراء اختبار تخثر الدم.

  • قد يؤثر الحمل على نتائج اختبار تخثر الدم.

نتائج تحليل تخثر الدم

تتألف نتائج تحليل تخثر الدم من المعطيات التالية:

  • عدد الصفائح الدموية (Platelet count)

الصفائح الدموية أحد مكونات الدم، وهي العنصر الرئيسي المنظّم لآلية تجلط الدم، وتتراوح القيمة الطبيعية للصفائح الدموية بين 150 – 450 ألف صفيحة لكل ميكرولتر، ويتسبّب انخفاض نسبتها في زيادة قابليّة النزف.

هناك العديد من الأسباب التي قد تتسبّب في انخفاض نسبة الصفائح الدموية  في تحليل تخثر الدم ، منها: العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، سرطان الدم، الاضطرابات الهضمية، نقص فيتامين "ك" ، نقل الدم بصورةٍ متكررة.

  • نسبة الفيبرينوجين (Fibrinogen level)

الفيبرينوجين عبارة عن بروتين يتم تصنيعه داخل الكبد، وتتراوح نسبته الطبيعيّة بين 200 – 400 ملليجرام لكل ديسيلتر.

يشير نقص مستوى الفيبرونوجين إلى وجود علةٍ بالكبد أو الإصابة بالسرطان، أو تلف الأنسجة، كما أنَّ نقص مستوياته بالدم أقل من 100 ملليجرام لكل ديسيلتر يتسبّب في النزف الشديد.

  • اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin time)

البروثرومبين هو بروتينٌ آخر يُنتجه الكبد، ويقيس اختبار زمن البروثرومبين الوقت الذي يستغرقه الدم في التجلط، وتتراوح المعدلات الطبيعية بين 11 – 13.5 ثانية.

يستخدم اختبار زمن البروثرومبين عادةً في متابعة الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم، مثل: الهيبارين والوارفارين، فضلاً عن تشخيص أيّ خَلَل بآلية تخثر الدم.

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئيّ (Partial thromboplastin time)

هو إختبار معملي لقياس الزمن المستغرق في إنتاج الجسم للفيبرين، وتتراوح المعدلات الطبيعية بين 25 – 35 ثانية.

يستخدم إختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي في التحقق من التأثير الدوائي للأدوية التي تؤثر على تخثر الدم، كما يساعد على ضبط الجرعات الدوائية وفق احتياجات الجسم.

  • تحليل INR أو النسبة المعيارية الدولية

يعتبر أدق الاختبارات التي يمكن إجرائها في تحليل تخثر الدم، ولاسيّما إذا كان مقروناً بتحليل زمن البروثرومبين و زمن الثرومبوبلاستين الجزئيّ، ويتراوح المعدل الطبيعي بين 0.8 – 1.2.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close