ما هو تحليل التيفود

ما هو تحليل التيفود
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/03/20 عدد المشاهدات : 912

محتويات

  • دواعي إجراء تحليل التيفود
  • أنواع تحليل التيفود
  • الخلاصة

يُستخدم تحليل التيفود أو ما يسمّى بالإنجليزيّة "Typhoid test" فى تشخيص مرض حمّى التيفود الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيريا السالمونيلا التي تنتقل عبر تناول الأطعمة، وشرب المياه الملوّثة.

تظهر اعراض حمى التيفود في صورة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وآلام البطن، والإجهاد، والإسهال أو الإمساك. وقد تحدث المضاعفات في صورة ثقب الأمعاء، والنزيف الحادّ أو انتشار العدوى في أعضاء الجسم.

دواعي إجراء تحليل التيفود

عند ظهور اعراض حمى التيفود، وذلك خلال بضعة أسابيع من التعرّض للعدوى، وتشمل الأعراض:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الحادّ:

يبدأ في الأيام الأولى من ظهور الأعراض، ويستمر على مدار اليوم، ثمّ تنخفض درجة الحرارة في الصباح التالي، ويتكرر ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتصل إلى درجاتٍ أعلى في كلّ مرة.

  • أعراض البطن:

تحدث في الأسبوع الأول من ظهور الأعراض، وتشمل آلام البطن، والتقلصات، والإمساك.

  • أعراض متقدمة:

تسوء الأعراض السابقة مع الوقت، بالإضافة إلى حدوث بطء في ضربات القلب، وسرعة فى التنفّس، وإسهال، وانتفاخ البطن، وحدوث مضاعفات، مثل:

  • ثقب، ونزيف الأمعاء.

  • التهاب البريتون الحادّ.

  • انتشار السموم في الدم.

  • التهاب عضلة القلب، والتهاب باقي أعضاء الجسم.

  • أعراض أخرى:

تختلف الأعراض في كثيرٍ من الأحيان، وتكون غير محدّدة، مثل:

  • نوبات الصداع الشديد.

  • الالتهاب الرئوي.

  • آلام المفاصل.

  • مشاكل الجهاز البوليّ.

  • ارتفاع نسبة الصفراء الشديد.

  • حدوث ارتفاع درجة الحرارة فقط دون باقي الأعراض.

أنواع تحليل التيفود

  1. مزرعة البكتيريا:

يتمّ سحب عينة من الدم أو البراز أو نخاع العظام، وزراعتها في وسطٍ مناسب لنموّ البكتيريا في المختبر، وفحصها تحت المجهر؛ لتأكيد تشخيص الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى اختبار حساسيّة البكتيريا لأنواع المضادات الحيويّة.  

  1. تحليل الأجسام المضادّة:

تُستخدم عدّة أنواع من تحليل التيفود لتشخيص وجود الأجسام المضادّة لبكتيريا السالمونيلا في الدم وتشمل:

  • تحليل فيدال "Widal test".

  • تحليل “ELISA”.

  1. تحاليل إضافيّة:

  • صورة الدم الكاملة (CBC): تشير إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية، والخلايا المناعيّة.

  • ارتفاع سرعة الترسيب (ESR)، وبروتين سي المتفاعل؛ نتيجة لحالة الالتهاب في الجسم.

  • ارتفاع نتيجة تحليل تجلّط الدم (PT) و(aPTT)، وانخفاض بروتين الفيبرينوجين.

  • ارتفاع نتيجة تحليل وظائف الكبد.

  • انخفاض بسيط في نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم.

الفحوصات

تُستخدم الفحوصات التصويريّة في بعض الحالات إلى جانب تحليل التيفود؛ لتشخيص المرض والمضاعفات، مثل:

  • الأشعة السينيّة على الجهاز البوليّ.

  • الأشعة المقطعيّة.

  • الرنين المغناطيسيّ.

تحليل التيفود لمتابعة فعاليّة العلاج

تُستخدم المضادّات الحيويّة في علاج حمى التيفود، ويجب متابعة الحالة الصحيّة للمريض خلال وبعد فترة العلاج، حيث أنه من الشائع حدوث انتكاسات للمرض من جديد. ويُستخدم تحليل التيفود في المتابعة كالتالي:

  • ظهور نتيجة مزرعة البكتيريا موجبة من جديد بعد العلاج.

  • ارتفاع نتيجة تحليل الأجسام المضادّة "تحليل فيدال".

  • إجراء اختبار حساسية البكتيريا تجاه أنواع المضادات الحيويّة في حالة الإصابة بعدوى بكتيريا السالمونيلا المقاومة للعلاج.

  • يحدث الشفاء التامّ في حالة ظهور نتيجة ثلاث عينات سلبيّة من تحليل التيفود في البراز أو البول، على أن يكون الفرق بين كل تحليلٍ والآخر مدّة شهر.

الخلاصة

يُستخدم تحليل التيفود في تشخيص عدوى بكتيريا السالمونيلا في حالة ظهور الأعراض التي تشمل:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • آلام البطن، والإمساك.

  • حدوث المضاعفات، مثل: ثقب الأمعاء، والنزيف الحادّ، والتهاب أعضاء الجسم.

ويشمل التحليل:

  • تحليل مزرعة البكتيريا في البراز أو البول أو الدم.

  • تحليل الأجسام المضادّة.

  • بعض التحاليل الإضافية مثل: صورة الدم الكاملة (CBC)، وسرعة الترسيب.

  • الأشعة السينيّة، والمقطعيّة.

كما يُستخدم تحليل التيفود في متابعة المرض، وفعاليّة العلاج حتى تمام الشفاء.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close