داء المشعرات

داء المشعرات
بواسطة : منة الله طه محمد | آخر تحديث : 2020/03/25 عدد المشاهدات : 796

محتويات

  • اعراض داء المشعرات
  • كيفية انتقال العدوى وعوامل الخطورة
  • تشخيص المرض
  • علاج المرض
  • المضاعفات المحتملة
  • مضاعفات داء المشعرات لدى الحوامل
  • الخلاصة

داء المشعرات (بالأنجليزية: Trichomoniasis) هو عدوى طفيلية تنتقل جنسيًّا بين النساء والرجال مسببةً اعراض الجهاز التناسلي والبولي، وعلى الرغم من أن أعراضه تثير ضيق المريض بشدة؛ فإن علاجه سهل وبسيط في أغلب الحالات.

اعراض داء المشعرات

تحتاج الاعراض إلى 5 أيام إلى 28 يومًا من العدوى حتى تظهر على المريض، وحتى بعد تلك المدة قد لا تظهر الاعراض في نسبة كبيرة من الحالات؛ وهو ما يساعد على انتشاره بسهولة أكبر، وعادةً ما تكون الحالات التي تظهر عليها الاعراض من النساء؛ أما الرجال فظهور الاعراض لديهم أكثر ندرة.

الاعراض لدى النساء:

  • الإفرازات المهبلية كريهة الرائحة؛ وقد تكون هذه اللإفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء أو رمادية اللون.
  • الحكة والحرقان في منطقة المهبل.
  • احمرار منطقة المهبل.
  • الألم عند الجماع.
  • زيادة الرغبة في التبول على فترات متقاربة.
  • الألم عند التبول.

الاعراض لدى الرجال:

  • إفرازات من مجرى البول.
  • زيادة الرغبة في التبول على فترات متقاربة.
  • الألم عند التبول.
  • الألم عند القذف.

وتنتج هذه الاعراض بسبب وجود الطفيل المسبب لداء المشعرات في منطقة المهبل ومجرى البول عند النساء، وفي مجرى البول عند الرجال مما يسبب التهيج و اللالتهاب بهذه المناطق.

كيفية انتقال العدوى وعوامل الخطورة

لا ينتقل داء المشعرات عن طريق  الاتصال الجسدي الذي لا يشمل الأعضاء التناسلية؛ فلا ينتقل عبر القبلات أوالأحضان أوالتنفس، وأنه ينتقل جنسيًّا فقط؛ لذا يمكن للأفراد أن يتشاركوا طعامهم ويؤدوا بأنشطتهم اليومية أداءً عاديًّا على أن يتجنبوا الجماع حتى تزول العدوى.

وتزيد فرص الإصابة بداء المشعرات إذا كان:

  • لديه تاريخ مرضي للأمراض التي تنتقل جنسيًّا.
  • التعرض للعدوى من قبل.
  • لديه علاقات جنسية متعددة.
  • لا يستخدم الواقي الذكري في أثناء الجماع الذي يقلل من فرص انتقال العدوى على نحو واسع.

تشخيص المرض

لأن الاعراض تتشابه مع اعراض الأمراض التي تنتقل جنسيًّا؛ فهي لا تكفي وحدها للتشخيص؛ بل يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الإفرازات لفحصها وإجراء عديد من الاختبارات عليها بحثًا عن الطفيل المسبب لداء المشعرات أو الحمض النووي الذي يشير إلى وجوده.

علاج المرض

يعتمد علاج داء المشعرات على المضادات الحيوية مثل: المترونيدازول (أو المعروف بدواء الفلاجيل) التي تقضي على الطفيل المسبب للمرض خلال أسبوع تقريبًا، ويشمل العلاج زوج أو زوجة الشخص المصاب حتى وإن لم تظهر عليهم اعراض المرض مع مراعاة أن يمتنع كلاهما عن الجماع خلال فترة العلاج.

ويمكن في بعض الحالات من النساء أن تظهر اعراض داء المشعرات مجددًا بعد عدة أشهر من العلاج، وذلك لاحتمالية تكرار العدوى؛ لذلك ينصح باستشارة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة إذا ظهرت الأعراض مرة أخرى.

المضاعفات المحتملة

داء المشعرات في ذاته عدوى بسيطة سهلة العلاج، ولكن إذا أهمل المريض ولم يهتم بعلاجه قد يؤدي ذلك إلى بعض المضاعفات مثل:

  • زيادة فرص الإصابة بالأمراض الأخرى التي تنتقل جنسيًّا؛ كاللإيدز والسيلان والكلاميديا.
  • الإصابة بمرض التهاب الحوض المزمن الذي يسبب آلام البطن والحوض المزمنة وقد يؤدي في بعض الحالات إلى التصاقات الأنابيب والعقم.

مضاعفات داء المشعرات لدى الحوامل

 إذا ما أصيبت به النساء في فترة الحمل قد يؤدي إلى:

  • زيادة فرص الولادة المبكرة أو الابتسار.
  • زيادة فرص ولادة طفل قليل الوزن.
  • انتقال العدوى عبر المشيمة إلى الجنين.

ولحسن الحظ فالأدوية المستخدمة في العلاج يمكن استخدامها بأمان في فترة الحمل دون أي ضرر على الجنين.

الخلاصة

الاحمرار والحكة والإفرازات كريهة الرائحة هي أهم الأعراض التي يشتكي منها النساء والرجال المصابون بداء المشعرات، وعلاجه بسيط لا يحتاج إلى أكثر من أسبوع، ولكن لكونها عدوى جنسية يجب أن يُعالَج زوج/زوجة المريض في الوقت نفسه.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close