الولادة القيصرية

الولادة القيصرية
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/03/25 عدد المشاهدات : 905

محتويات

  • دواعي إجراء الولادة القيصرية
  • المضاعفات
  • التعافي بعد الولادة القيصرية
  • الخلاصة
  • المصادر

الولادة القيصرية بالإنجليزية: “Cesarean section” هي الطريقة الجراحية البديلة للولادة الطبيعية عن طريق إجراء جرح في أسفل البطن والرحم وإخراج الطفل. وتُجرى الجراحة القيصرية في حالة حدوث مشكلات في أثناء الحمل أو الولادة تعرض الأم أو الجنين لخطر يستدعي التدخل الجراحي.

دواعي إجراء الولادة القيصرية

  • مشاكل في نمو الطفل وتكوينه.

  • كبر حجم رأس الطفل عن قناة الولادة.

  • عدم تقدم الولادة الطبيعية وضعف انقباضات الرحم.

  • نزول قدم الطفل قبل الرأس.

  • وضع الطفل الأفقي داخل الرحم في أثناء الولادة.

  • مشكلات في بداية الحمل.

  • بعض حالات ولادة التوائم.

  • حالة الأم الصحية مثل بعض حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

  • مرض الهربس النشط في الجهاز التناسلي للأم.

  • ولادة قيصرية سابقة.

  • المشيمة المتقدمة.

  • مشكلات الحبل السري.

دواعي الجراحة القيصرية الطارئة

  • نقص وصول الأكسجين للطفل.

  • تدهور حالة الأم الصحية في أثناء الولادة.

  • نزول الحبل السري قبل الطفل.

  • انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل ولادة الطفل.

  • النزيف الحاد.

  • انفجار الرحم. 

المضاعفات

يُفضل الأطباء اللجوء إلى الولادة الطبيعية قدر الإمكان حيث تحمل الولادة القيصرية الأخطار المتعلقة بالعمليات الجراحية والمضاعفات، وتشمل:

  1. مضاعفات متعلقة بالأم

  • النزيف الحاد.

  • الإصابة بالعدوى في مكان الجرح وداخل الرحم.

  • مشكلات متعلقة بالتخدير.

  • طول مدة التعافي والألم عن الولادة الطبيعية.

  • إصابة بعض أعضاء البطن في أثناء جرح العملية.

  • حدوث الالتصاقات وزيادة خطر حدوث الفتق مكان الجرح. 

  • حدوث الجلطات في الأوردة.

  • زيادة خطر استئصال الرحم 

  1. مضاعفات متعلقة بالطفل

  • مشكلات التنفس خاصة عند ولادة الطفل قبل 39 أسبوعًا من الحمل.

  • زيادة فرص إصابة الطفل بمرض الأزمة التنفسية.

  • تعرض الطفل للجروح في أثناء إجراء ولادة قيصرية طارئة. 

  • مشكلات الرضاعة الطبيعية.

  1. مضاعفات متعلقة بمرات الحمل اللاحقة

  • زيادة خطر انفجار الرحم.

  • زيادة خطر حدوث المشيمة المتقدمة.

  • زيادة فرص حدوث المشيمة الملتصقة التي تستدعي إزالة الرحم بعد ولادة الطفل.

التعافي بعد الولادة القيصرية

بعد الخروج من غرفة العمليات وزوال أثر التخدير يستمر إمداد الأم بالمحاليل الوريدية ومسكنات الألم، ويشجع الطبيب الأم على الحركة لتقليل فرص حدوث الجلطات والإمساك، ثم تساعد الممرضة الأم على حمل الطفل بشكل سليم وبدء الرضاعة.

أعراض بعد الولادة

  • تقلصات الرحم تشبه آلام الدورة.

  • ألم مكان الجرح يستمر بعد الولادة فترات مختلفة.

  • نزول دم النفاس الذي يقل تدريجيًا خلال أسابيع.

  • امتلاء الثدي والشعور بالألم البسيط.

نصائح بعد الولادة القيصرية

  • الراحة مع الحركة قدر المستطاع تجنبًا لجلطات الساقين.

  • تلقي الدعم النفسي من الأسرة والمساعدة في الاعتناء بالمنزل والطفل في الفترة الأولى بعد الولادة.

  • شرب الكثير من السوائل.

  • النوم والجلوس في أوضاع مريحة للبطن، مع وضع اليد على البطن عند الكحة أو العطس أو الضحك.

  • تجنب ممارسة العلاقة الحميمية مدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع بعد الولادة.

  • تناول مسكنات الألم وقت الحاجة.

  • استشارة الطبيب النفسي المختص في حالة تغيرات المزاج الشديدة وظهور أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.

يجب استشارة طبيب النساء والتوليد في الحالات التالية:

  • آلام الصدر مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • نزول إفرازات كريهة الرائحة أو دم متجلط من المهبل.

  • التهاب جرح الولادة القيصرية وخروج الإفرازات.

  • زيادة شدة الألم والنزيف.

  • الشعور بحرقان في أثناء التبول.

  • ألم في الساق مع تورمه أو احمراره.

  • صعوبة التنفس الحاد وألم في الصدر.

الخلاصة

الولادة القيصرية هي إجراء جرح في البطن والرحم لإخراج الطفل في حالة عدم إمكانية الولادة الطبيعية أو حدوث مشكلات في أثناء الحمل أو الولادة مثل:

  • عدم تقدم الولادة وضعف انقباضات الرحم.

  • حالة الأم الصحية مثل بعض حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

  • الجراحة القيصرية السابقة.

  • المشيمة المتقدمة.

  • نقص وصول الأكسجين للطفل.

  • تدهور حالة الأم الصحية في أثناء الولادة.

  • نزول الحبل السري قبل الطفل.

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close