محتويات
- الأسباب
- الأعراض
- المضاعفات
- التشخيص
- النصائح العامة للمريض والعلاج
- الخلاصة
النخالة الوردية (Pityriasis rosea) هو مرض جلدي غير مُعدي يتميز بظهور طفح وردي اللون على الجلد، وعادةً ما يختفي هذا الطفح من تلقاء نفسه في خلال أسابيع قليلة. إليك أهم المعلومات عن هذا المرض.
يُعتقد أن هذا المرض ناتج عن عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، ولا يزال الفيروس المسبب تحديدًا غير معروف بدقة.
ويرتبط ظهور المرض عادةً بفصول معينة خلال العام، وخصوصًا الربيع والخريف، ويزداد حدوثه في حالات نقص المناعة، مثل المرأة الحامل والمرضى الذين تعرضوا لزراعة نخاع العظم، وأيضًا في حالات الانفعال والضغط النفسي.
وبعض الأدوية قد تسبب ظهور طفح جلدي يشبه كثيرًا النخالة الوردية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والمضاد الحيوي مترونيدازول.
النخالة الوردية مرض شائع الحدوث، يمكنه أن يصيب أي سن ولكن أغلب الحالات تتراوح أعمارها بين 10-35 سنة.
يبدأ المرض بظهور بقعة واحدة وردية اللون دائرية أو بيضاوية الشكل محاطة بطوق من القشور يتراوح حجمها بين 2-10 سم، تُسمى ببقعة الطليعة أو البقعة الأم.
قد يكون لون هذه البقعة أكثر قتامة بين ذوي البشرة السمراء، ويمكن أن تظهر هذه البقعة في أي مكان في الجسم، ولكن غالبًا تظهر على الصدر أو الظهر أو البطن، وقليلًا ما تظهر على الوجه واليدين والقدمين.
بعد أسبوع إلى أسبوعين، تظهر بعدها بقع أصغر تنتشر في صورة طفح جلدي على جانبي الجسم وتشبه في انتشارها شكل أفرع شجرة عيد الميلاد، وعادةً ما تختفي تلقائيًا في خلال 6 أسابيع.
بعض المرضى قد يعانون من الحكة، والبعض الآخر قد يسبق ظهور المرض لديه أعراض مثل الإرهاق والصداع والحمى وآلام المفاصل.
نسبة تكرار حدوث المرض ضئيلة، ويعتبر المرض بشكلٍ عام غير مُعدي.
لا تترك النخالة الوردية أي ندبات، ولكن في بعض المرضى وخصوصًا ذوي البشرة السمراء قد يتصبغ الجلد بعض الشيء ببقع بنية اللون في أثناء التعافي من المرض، وعادةً ما تختفي هذه التصبغات في خلال شهور قليلة.
في المرأة الحامل تزداد نسبة حدوث الإجهاض وخصوصًا في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
في أغلب الحالات يكون الفحص الجسمي كافيًا لتشخيص المرض، ولا يحتاج المريض إلى أي تحاليل أو أشعات.
وفي بعض الحالات، قد يطلب طبيب الجلدية بعض الاختبارات مثل:
فحص الدم الشامل وخصوصًا تعداد كريات الدم البيضاء، وسرعة الترسيب.
النخالة الوردية مرض غير مُعدي ولا يحتاج المريض إلى العزل، ويمكن للأطفال الذهاب إلى مدارسهم بشكل طبيعي.
يجب أن يتفادى المريض أي مسببات لالتهاب الجلد، مثل الماء الساخن والعرق والصابون والعطور وبعض الأقمشة. بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل.
عادةً ما تكون العلاجات المنزلية كافية للتعامل مع الحكة والالتهابات، مثل:
مضادات الهيستامين.
في بعض الحالات قد يكتب الطبيب علاجات أخرى مثل:
النخالة الوردية هي مرض جلدي غير مُعدي يتميز بظهور طفح وردي اللون على الجلد، وعادةً ما يختفي هذا الطفح من تلقاء نفسه في خلال أسابيع قليلة ولا يتكرر حدوثه، ولا يحتاج المريض إلى العزل في أثناء فترة الإصابة.