العلاقة بين التهاب المسالك البولية والجماع (Urinary tract infection) يفسّرها الارتباط بين الجهاز البولي والتناسلي تشريحياً.
ففي الرجل يشترك الجهازين في مجرى واحد للبول والسائل المنوي، وفي المرأة مخرج البول قريب جداً من فتحة المهبل.
يتكوّن الجهاز البولي من كليتين تتّصلان بالمثانة عن طريق الحالبين، وتتّصل المثانة مع الإحليل (مجرى البول) مباشرةً.
يحدث التهاب المسالك البوليّة عندما تهاجم البكتيريا أيٍّ من مكونات الجهاز البولي، لكن الأشهر هو التهاب مجرى البول أو المثانة.
أمّا التهاب الكليتين فهو غير شائع، وهو من المضاعفات الخطيرة التي تحدث إذا لم يتم علاج الالتهاب البسيط بمجرى البول والمثانة، حيث تهاجر البكتيريا عبر الحالبين لتصل إلي الكليتين؛ فتسبّب أمراض خطيرة بهما، ثم تنتشر إلى الدم مسبّبةً التسمم.
النساء أكثر عرضة لالتهاب المسالك البوليّة، و يحدث بنسبةٍ أكبر في المتزوجات بسبب العلاقة بين التهاب المسالك البولية والجماع .
النساء الحوامل أكثر عرضةً بسبب تغيّر الهرمونات الذي يسبّب اتساع مجرى البول، وسماكة الإفرازات.
القسطرة البوليّة قد تسبّب وصول البكتيريا مباشرةً إلي المثانة.
النساء بعد الطمث، حيث يسبّب تغير مستوى الهرمونات نقص في الإفرازات.
من يعانون من حصوات في الجهاز البولي.
استخدام الواقي الذكري.
وقد عانت معظم السيدات بالفعل من التهاب المسالك البوليّة على عكس الرجال، ويرجع السبب إلى اختلاف التركيب التشريحي للجهاز البولي في الجنسين. ففي النساء نجد أن مجرى البول أوسع منه في الرجال وطوله أقصر؛ ممّا يسهّل مهمة البكتيريا في الوصول إليه.
وأيضاً قد يتسبّب الجماع أو الفحص المهبلي بدخول البكتيريا إلى مجرى البول.
ألم أثناء التبوّل.
كثرة الحاجة للتبوّل.
دم في البول.
الشعور بعدم الراحة في منطقة العانة.
رائحة البول الكريهة.
تغير لون البول.
انتشار البكتيريا إلي الكليتين عن طريق الحالب؛ فتشتد الأعراض، وترتفع درجة الحرارة مع وجود قئ و ألم بالجانبين، وفي هذه الحالة تتأثر وظائف الكليتين.
قد تنتشر البكتيريا من الكليتين إلى الدم مسببةً التسمم أو تعفّن الدم.
تعيش أنواع عديدة من البكتيريا على الجلد ولا تسبّب أي أضرار للجسم، ومن أهم أنواع تلك البكتيريا الـ E-Coli المسبّبة لالتهاب المسالك البوليّة في معظم الأحيان.
تدخل البكتيريا إلى مجرى البول أثناء الجماع مسبّبةً الالتهاب؛ ولذلك يُطلق عليه أحياناً التهاب شهر العسل (Honeymoon cystitis) بسبب العلاقة بين التهاب المسالك البولية والجماع.
يتسبّب الألم الناتج عن التهاب المسالك البولية بعدم الرغبة في الجماع، ولكن السؤال هنا هو: هل الجماع أثناء علاج الالتهاب آمن؟!
يُنصح بتجنب الجماع حتى يتم علاج الالتهاب نهائياً؛ لأن الجماع يسبّب تهيّج جدار مجرى البول، وقد يتسبّب في دخول البكتيريا مرةً أخرى قبل أن يُشفي جدار مجرى البول تماماً.
يتم التشخيص عن طريق فحص عينة بول للكشف عن وجود صديد، و إذا وجد الصديد في البول يتم إجراء مزرعة بول للكشف عن نوع البكتيريا والمضاد الحيوي الذي يجب استخدامه.
يجب تجنّب استخدام المضادات الحيوية قبل أخذ عينة المزرعة.
ثم ينصح الطبيب بعد أخذ عينة المزرعة بتناول مضاد حيوي مضاد لأنواع البكتيريا المشهورة في حالات التهاب المسالك حتى تظهر نتيجة المزرعة.
فإذا كانت نتيجة المزرعة مختلفة عن ما توقّعه الطبيب يقوم بوصف مضاد حيوي آخر حسب نوع البكتيريا الموجودة.
ويمكن تخفيف الأعراض باستخدام فوار علاج التهابات المسالك البولية.
شرب كميات مناسبة من الماء.
عدم حبس البول عند الشعور بالحاجة للتبوّل.
تجنب المسح (التنظيف) من الخلف للأمام؛ لتجنب نقل البكتيريا من الشرج إلى مجرى البول.
التبوّل قبل وبعد الجماع.
العلاقة بين التهاب المسالك البولية والجماع هي أنه قد تنتقل البكتيريا من جلد المنطقة التناسليّة إلي مجري البول أثناء الجماع. وهو يصيب السيدات أكثر من الرجال بسبب اتساع وقصر مجري البول في النساء، كما يصيب الحوامل والنساء بعد الطمث بنسبةٍ أكبر.
التهاب مجري البول يجعلكِ تعانين من كثرة الرغبة في التبول، وألم أثناء التبول، وشعور غير مريح في منطقة العانة.
يتم التشخيص عن طريق تحليل البول و عمل مزرعة لمعرفة نوع البكتيريا.