محتويات
- أسباب الإصابة
- أهم مسببات العدوى
- فترة الحضانة
- أعراض الالتهاب السحائي
- المضاعفات
- التشخيص
- علاج الالتهاب السحائي
- طرق الوقاية من مرض الالتهاب السحائي
- تطعيم الالتهاب السحائي
- الخلاصة
الالتهاب السحائي meningitis هو التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي وخصوصًا طبقتي الأم الحنون والأم العنكبوتية والسائل النخاعي الموجود بينهما.
يحدث الالتهاب السحائي نتيجة الإصابة بعدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تسبب المرض دون وجود عدوى مثل:
كما ذكرنا سابقًا، قد تحدث العدوى نتيجة بكتيريا أو فيروسات أو فطريات، وإليكم أشهر الأمثلة:
تنتقل البكتيريا أو الفيروسات المسببة للمرض من شخصٍ إلى آخر عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي والحلق (اللعاب والبصاق) أو الرذاذ المتطاير منهما كما هو الحال في أثناء السعال على سبيل المثال.
يحمل نسبة 1-10% من البشر بكتيريا النيسرية السحائية في البلعوم الأنفي دون ظهور أعراض، وتزداد هذه النسبة لتصل إلى 10-25% في حالة وجود وباء.
تزداد خطورة الإصابة بالمرض في أماكن الازدحام والتجمعات الكبيرة كما هو الحال في المدارس وفي أثناء الحج والعمرة، كما تزداد نسبة حدوث المرض في فصولٍ بعينها خلال السنة، وهو ما قد يؤدي لتفشي المرض في صورة وباء.
يُعتبر أي سن عرضة للإصابة بمرض الالتهاب السحائي، ولكن يصيب المرض الأطفال الرضع والأطفال ما قبل سن دخول المدرسة واليافعين بنسبة أكبر .
تتراوح فترة الحضانة بين يومين إلى عشرة أيام (أربعة أيام في المتوسط)، ولكن في بعض الأحيان قد تكون فترة الحضانة أقل من ذلك بكثير (24 ساعة!).
أشهر ثلاثة أعراض للمرض والتي تظهر في معظم الحالات هي:
ويُعد الالتهاب الفيروسي أكثر حدوثًا وأقل خطورة؛ إذ تتعافى معظم الحالات تلقائيًا في غضون أيام.
كما ذكرنا سابقًا يُعد الالتهاب البكتيري أكثر خطورة؛ إذ قد تصل نسبة الوفاة إلى 50% في حالة عدم العلاج، أو قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل:
معظم حالات الالتهاب الفيروسي تكون بسيطة وتختفي تلقائيًا دون مضاعفات، بينما يُعد الالتهاب البكتيري حالة طارئة تستدعي التشخيص والعلاج المبكر لإنقاذ حياة المريض.
يبدأ علاج المريض بالمضادات الحيوية واسعة المجال مباشرةً فور الاشتباه في المرض دون انتظار نتائج التحاليل، ويتم إعطاء هذه المضادات الحيوية عن طريق الحقن (ثم يُعدَّل العلاج لاحقًا بعد ظهور النتيجة)، كما تُستخدم الستيرويدات لتقليل حدوث المضاعفات.
يتم علاج المضاعفات أيضًا؛ فمثلًا في حالة انخفاض الدم الشديد يتم تعويض الجسم باستخدام المحاليل الطبية المناسبة، كما يتم علاج النوبات بالشكل المناسب والمحافظة على مجرى التنفس مفتوحًا وإمداد المريض بالأكسجين.
قد يتدخل الطبيب جراحيًا لتصريف مصدر العدوى (كما في الجيوب الأنفية) أو لعلاج كسور الجمجمة والتي قد تكون بمثابة مدخل للعدوى.
ولتقليل خطر انتقال العدوى للأشخاص المحيطين بالمريض وخصوصًا أفراد المنزل؛ يُعطى هؤلاء الأشخاص أيضًا المضادات الحيوية المناسبة.
ونظرًا لخطورة المرض، يتم إخطار وزارة الصحة بأي حالة مصابة بالمرض للكشف عن مصدر العدوى واتخاذ الاحتياطات المناسبة.
يتوفر تطعيم ضد النيسرية السحائية، وآخر ضد المستدمية النزلية، وكذلك البكتيريا العقدية الرئوية.
يتم إعطاء هذه التطعيمات في حالات الأوبئة، ولطلاب المدارس وفي الثكنات العسكرية وللحجاج والمعتمرين. كما يُعد التطعيم إلزاميًا لجميع الأطفال في بعض البلدان.
الالتهاب السحائي هو التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، ويُعد الالتهاب البكتيري أكثر خطورة من الالتهاب الفيروسي؛ الأمر الذي يتطلب تشخيصه وعلاجه مبكرًا.