محتويات
- الاضطرابات النفسية
- أشهر الاضطرابات النفسية
- طرق علاج الاضطرابات النفسية
- كيف تتجنب المشاكل النفسية
- الخلاصة
تشعر بالقلق؟ الحزن؟ التشتّت؟ الاضطرابات النفسية قد تكون سبب ذلك؛ فالمرض النفسي يُشكّل خطراً على حياتك تماماً مثل العضوي بل وأكثر أحياناً بسبب إهمال العلاج في العديد من الحالات ممّا يؤدّي إلى تدهور الحالة.
المشاكل النفسية هي اضطرابات في الصحة العقليّة نتيجة خَلَل في كيمياء الدّماغ مع وجود عواملٍ أخرى ساعدت في ظهور المشكلة؛ فتؤثّر على تفكيرك، وشعورك، ومزاجك، وسلوكك. وقد تكون مؤقتة أو مُزمنة؛ فبعضها قابل للعلاج مثل: الاكتئاب، وبعضها مُزمن، مثل: الوسواس القهري.
القلق
لا يمكنك العيش دون مشاعر الخوف والقلق؟ طبيعي أن تشعر بالخوف عند التعرّض لموقفٍ يستدعي ذلك؛ فالبشر مفطورون على ذلك، والقلق هنا مفيدٌ ويجعلك متأهبّ للتفاعل مع الموقف، وسرعان ما ينتهي قلقك بانتهاءه.
أما إذا كان قلقك مستمر بسببٍ ودون سببٍ ويزداد سوءاً مع الوقت؛ فربما تعاني من اضطراب القلق. ومن أعراضه: تسارُع ضربات القلب، آلام الصدر ،والكوابيس.
مرض الاكتئاب من أشهر الاضطرابات النفسية، وأكثرها قابليةً للعلاج، لكن للأسف يُهمَل علاجه ممّا يؤدّي إلى تدهور الحالة وقد ينتهي الأمر بالانتحار؛ لذا إذا ظهرت عليك علامات الاكتئاب ننصحُك باستشارة طبيبٍ نفسي في أسرع وقت. وأشهر علامات الاكتئاب هي: الحزن المستمر، واليأس، والشعور بالذنب.
مرض الفِصام من أخطر مشاكل الصحة العقليّة؛ فلا يقتصر الأمر على الشعور بالحزن كما هو الحال عادةً مع مرض الاكتئاب بل يسمع مريض الفصام أصواتاً تطلب منه القيام بأشياءٍ معينة، أو التحريض على شخصٍ معين، وربّما يحرّضه هذا الصوت على نفسه.
ومن الصعب جداً التعايش معه، فعادةً يحتاج المريض إلى الحجز في المستشفى؛ فهو يشعر بخطرٍ ممّن حوله، كما انه يُشكّل خطراً عليهم؛ لأنّ توهّمه بأنهم سيؤذونه يجعله يؤذيهم. وأشهر أعراض الفِصام: الهلاوس والأوهام.
اضطرابات الأكل من الاضطرابات النفسية التي تؤثّر على أفكارك تجاه تناول الطعام. وهي تختلف عن عادات تناول الطعام الاختيارية، مثل: اتّباع حِمية معينة لإنقاص الوزن.
حيث تؤثّر هذه الاضطرابات على قدرة المريض على تناول الطعام لدرجة أن تُسبّب له مشاكل صحية، مثل: أمراض القلب في حالة إهمال علاجها. ومن هذا الاضطرابات: اضطراب نَهَم الطعام (اضطراب الأكل القهري)، الشَرَه المَرضي العصبي، وفقدان الشهية العِصابي.
تؤثّر هذه الاضطرابات على سلوكيّات المريض، وتصرفاته مسببّةً له مشاكل في علاقته بالآخرين وبيئة عمله؛ فتجعله غير قادر على التكيّف مع تحدّيات ومشاكل الحياة العادية.
هذا الاضطراب من الاضطرابات النفسية التي يصاحبها أعراض قلق، وينتج عن مشاهدة أو المرور بحادثٍ أليم، مثل: حادث سيارة أدّى إلى فقدان عزيز. ومن أعراضه: تكرار المشهد في ذهنه أثناء يقَظَته، وكوابيس عند النوم.
يختلف العلاج بحسب الحالة. سيبدأ الطبيب النفسي بأخذ تاريخك المَرَضي؛ سيسألك عن حالتك المزاجيّة، بماذا تشعر؟ كيف كان حالك من قبل؟ هل مقتنع بأنّك تعاني من مرضٍ نفسي.
وبناءًا على الأعراض الظاهرة، ومدى شدّتها يحدّد لك الطبيب العلاج، ويشمل:
احرص على تناول الأغذية المفيدة لصحة جسمك، ولصحة الدّماغ، ومن أهمّها تناول الأطعمة الغنيّة بالأوميجا3 التي تزوّد المخ بالأحماض الدهنية الضرورية، وتُعزّز الذاكرة. وننصحك بالإكثار من الخضروات والفاكهة؛ فهى غنيّة بمضادات الأكسدة التي تخلّص جسمك من السموم.
هل ما زلت لا تُمارس الرياضة؟ كيف تكون حياتك إذاً؟! الرياضة ضروريةّ لصحة عقلك وجسمك. فالرياضة تعطيك النشاط، وتخلّصك من الطاقة السلبية، وتعطيك شعوراً بالسعادة ؛لأنها ترفع مستوى هرمونات السعادة في الدم.
احرص على الذهاب لصالة الألعاب الرياضيّة 3 مرات عالأقل أسبوعياً، وإذا كنت تُعاني من آلام المفاصل يجب استشارة الطبيب أولاً لتتمكّن من الاستفادة من الرياضة دون إلحاق أىّ ضرر .
لا ترغب في الذهاب لصالة التمارين؟ على الأقل مارس رياضة المشي لمدة 15 : 30 دقيقة في الصباح الباكر كل يوم.
يساعد النوم بشكلٍ منتظم على تعافي الدّماغ من الضغوطات التي تواجهها طوال اليوم؛ كما أنّه مفيدٌ للساعة البيولوجيّة لجسمك فتصبح تلقائياً مع الوقت تستيقظ وتنمْ في نفس المواعيد؛ لذا درّب نفسك أولاً.
منهمك في أعمالك؟ إنّ لنفسك عليك حق؛ فاعطها حقّها تُعطك المزيد... لا تدمّر نفسك بالانغماس في العمل من الصباح للمساء ثم تخلد للنوم ثم تعيد الكَرّة نفسها وهكذا... لابد من الاسترخاء لتتمكّن من مواصلة السير لذا ننصحك بـ:
الاضطرابات النفسية تُشكّل خطراً كبيراً على صحتك فلا يجب إهمال علاجها. وأشهر هذه الاضطرابات: الاكتئاب، والقلق، واضطرابات الشخصية.
وتشمل طرق علاج الاضطرابات النفسية: العلاج المعرفي السلوكي، والأدوية، وجلسات الكهرباء. أما تجنّبها فمن خلال: ممارسة الرياضة والطعام الصحي والاسترخاء.