محتويات
- اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال والكبار
- اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال الرضع
- فترة العدوى بالحصبة
- مضاعفات الحصبة الالماني
- الخلاصة
- المصادر
اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال والكبار
الحصبة الالماني (بالانجليزية: measles) هي عدوى فيروسيّة تنتقل عبر الرذاذ، و تُصيب الجهاز التنفسي. وقد تراجعتْ نسب الإصابة وظهور اعراض الحصبة عند الاطفال والكبار على مستوى العالم؛ بسبب التطعيمات الفعّالة..
ورغم ذلك تظلّ المُضاعفات الخطيرة التي قد تُسبّبها هذه العدوى سبباً رئيسيّاً لأهمية الوعي بأعراضها.
قد تُصيب الحصبة أيّ شخصٍ لا يحمل مناعةً ضدّها، ولكن ظهور اعراض الحصبة للاطفال أكثر انتشاراُ، وكذلك تكون مُضاعفاتها أكثر خطورةً كلما قلّ عمر الطفل.
ومن أجل ذلك كان وعي الأمهات -بالأخصّ- بأهمّ اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال ضرورةً لحماية صحة أطفالهنّ.
اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال والكبار
تبدأ الأعراض في الظهور على الشخص المُصاب بعد فترة حضانة للفيروس تتراوح بين 7 إلى 14 يومٍ يكون خلالها الشخص طبيعي تماماً. وتتميّز أعراض الحصبة الألمانية للكبار والأطفال بتدرّجها المميّز كما يلي:
بداية المرض
وهي أعراضٌ غير محدّدة تشبه نزلة البرد إلى حدٍ كبير؛ لأن الإصابة تبدأ في الجهاز التنفسي؛ و تستمر هذه المرحلة من اعراض الحصبة الالماني نحو ثلاثة أيام.
وتكون في صورة:
-
ارتفاع في درجة الحرارة.
-
السُعال و احتقان الحلق.
-
سيلان الأنف.
-
احمرار العينين، وحساسيّتهم تجاه الضوء.
المرض الحادّ
وتتمثّل اعراض الحصبة للاطفال والكبار في الطَفْح الجلدي المميِّز، وهو العَرَض الأشهر والأكثر شيوعاً. ويتدرّج في ظهوره كالآتي:
-
ظهور بقع بيضاء ذات بؤرٍ حمراء على الأغشية المُخاطيّة المُبطّنة للخد والموجودة داخل الفم (Koplik’s spots).
-
ظهور بقع حمراء مُسطّحة مختلفة الأحجام على الوجه، وبالأخصّ على طول خط الشعر وما وراء الأذنين. و يتزامن ظهور هذا الطَفْح الجلدي مع ارتفاعٍ كبير في درجة الحرارة قد يصل إلى 40 درجة مئوية.
-
انتشار الطَفْح الجلدي إلى الرقبة، ومنطقة الصدر والظهر، حتى يشمل الجسد كلّه، وقد تصحبه حكّةٌ خفيفة، ولكنها كفيلةٌ بإثارة ضيق المريض.
وتستمر هذه المرحلة من اعراض الحصبة عند الاطفال والكبار على مدار أسبوع.
تراجع المرض
يبدأ الطَفْح الجلدي بالتلاشي تدريجياً بنفس ترتيب ظهوره؛ فيختفي من الوجه أولاً ثمّ من بقية الجسد تِباعاً، حتى يختفي من الفخذين والقدمين في النهاية.
اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال الرضع
في حالة إصابة الأطفال تحت السنتين تظهر نفس أعراض الحصبة السابق ذكرها من ارتفاع في درجة الحرارة والطفح الجلدي..
وتظهر كذلك بعض اعراض الحصبة عند الرضع الآتية:
-
البكاء المستمر.
-
عدم القدرة على الرضاعة.
-
صعوبة النوم.
فترة العدوى بالحصبة
رغم أن اعراض الحصبة الالماني تمتدّ فترةٍ طويلة، إلا أن الشخص المُصاب يمكنه أن ينشر العدوى للآخرين خلال ثمانية أيامٍ فقط؛ أربعةُ أيامٍ قبل ظهور الطَفْح الجلدي، و أربعةُ أيامٍ بعد ظهوره.
مضاعفات الحصبة الالماني
تتراوح مضاعفات الحصبة من مضاعفاتٍ طفيفة إلى مضاعفاتٍ خطيرة قد تؤدّي إلى الوفاة. ورغم أنه لا يوجد علاقةٌ مُثبَتة بين شدّة اعراض الحصبة وخطورة المضاعفات المترتّبة على الإصابة، إلا أن كليهما يتأثّر بعُمر المريض، و حالته المناعية، ونقص فيتامين (أ).
مضاعفات طفيفة
وتتمثّل هذه المضاعفات في انتشار العدوى لشتّى أجزاء الجهاز التنفسي وباقي أعضاء الجسم، وهي كما يأتي:
-
التهابات الأذن (Otitis)، وهي من أكثر المضاعفات شيوعاً.
-
التهاب الشَعَب الهوائية (Bronchitis).
-
التهاب الحنجرة (Laryngitis).
-
الخُنّاق (Croup).
-
اسهال.
ماهي اعراض الحصبة الالمانية عند الحامل ومضاعفاتها
إصابة النساء الحوامل بالفيروس لا تؤذيهم على الأخص، فلا تختلف شدّة أعراض الحصبة لديهم، إلا أن الفيروس قد يصل إلى الجنين عبر المشيمة مُسبّباً له عدّة مضاعفات منها:
-
الولادة المبكّرة أو الابتسار (Premature birth).
-
ولادة أطفالٍ قليلي الوزن (Low birth weight).
-
العيوب الخِلّقية.
مضاعفات خطيرة
-
الالتهاب الرئوي (Pneumonia):
هو من أكثر المضاعفات شيوعاً وأشدّها خطورةً؛ فرغم أن المُصابون يتعافون منه عادةً تمامًا، إلا أن الحالة المناعية الضعيفة لدى بعض المرْضى قد تؤدّي إلى إصابتهم إصابة خطيرة يمكنها أن تؤدّي بهم إلى الوفاة.
-
التهاب الدماغ (Encephalitis):
هو من المضاعفات النادرة إذا حدث بعد الإصابة بالحصبة مباشرةً، ومن المضاعفات شديدة النُدرة إذا حدث بعد الإصابة بعدّة سنوات؛ ويُعرَف حينها ب(Subacute sclerosing panencephalitis-SSPE).
و تظهر أعراض هذا المرض في صورة تغيّراتٍ في المزاج والسلوك، وتتطوّر سريعاً لحركاتٍ لا إرادية ثمّ غيبوبةٍ وفي النهاية يؤدّي إلى الوفاة.
الخلاصة
الطَفْح الجلدي الذي يصاحبه ارتفاعٌ شديد في درجة الحرارة هي أهمّ اعراض الحصبة الالمانية عند الاطفال عادةً أو الكبار أيضًا.
ومع انتشار المصْل المضادّ، ودخوله في التطعيمات الإجباريّة لحديثي الولادة والتي تتوفّر بالمجّان ضمن برامج وزارة الصحة للتأمين الصحي؛ فقد تراجعت نسب الإصابة به كثيرًا، وأصبحت الوقاية منه في متناوَل أيدينا.
المصادر
هل أعجبك المقال؟
نعم
لا