اعراض التهاب الكلى

اعراض التهاب الكلى
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/05/04 عدد المشاهدات : 760

محتويات

  • اعراض التهاب الكلى
  • المضاعفات
  • تشخيص التهابات الكلى
  • الخلاصة
  • المصادر

التهاب الكلى "Nephritis" هو التهاب أنسجة الكُلى أو الأوعية الدموية الدقيقة بداخلها أو التهاب القنوات الدقيقة، وحوض الكُلى نتيجة عدّة أسباب، منها:

  • أمراض المناعة. 

  • العدوى البكتيرية. 

  • الحساسية تجاه بعض الأدوية. 

  • المشكلات الخلقيّة.

اعراض التهاب الكلى

تتنوع الأعراض مع اختلاف سبب الالتهاب، وشدة المرض، وتلقّي العلاج أو حدوث المضاعفات، وتشمل الآتي:

  • آلام الحوض والجانب، حيث توجد الكُلى والحالب والمثانة.

  • زيادة عدد مرات التبوّل.

  • الحرقان أثناء التبوّل نتيجة الالتهابات.

  • النزيف أو نزول الصديد مع البول.

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • الإجهاد، وارتجاف الجسم.

  • الشعور بالغثيان والقيء نتيجة الألم الشديد.

  • نقص كمية البول في حالة التهاب الأوعية الدموية الدقيقة في الكُلى؛ ممّا يؤدي إلى تراكم السموم في الدم.

  • تورّم الجسم خاصّةً الجفون والوجه والقدمين.

قد تظهر اعراض التهاب الكلى على الأطفال بعد الإصابة بالتهاب الحلق نتيجة زيادة نشاط المناعة، وتكوين أجسام مضادة تهاجم خلايا الكُلى.

تترسب هذه الأجسام المضادة في الكُلى، وتؤدي إلى حدوث التهاب يزول في أغلب الحالات دون مضاعفات مع تناول العلاج المناسب والراحة.

في حالة تكرار ظهور اعراض التهاب الكلى في الأطفال، قد يعني ذلك وجود مشكلات خلقيّة في الجهاز البولي تؤدي إلى تراكم البول، وحدوث العدوى المتكررة.

كما يتكرر ظهور الأعراض في حالات خلل المناعة نتيجة مرض السكريّ أو بعض الأمراض المناعيّة؛ لذلك تُجرى فحوصات قياس السكر، وتحليل الأمراض المناعية في بعض الحالات.

كما أن السيدات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الكُلى والحالب نتيجة ضغط الرحم على الجهاز البولي، وتراكم البول، وضعف المناعة أثناء الحمل؛ لذلك يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور اعراض التهاب الكلى خلال فترة الحمل.

المضاعفات

قد يؤدي استمرار اعراض التهاب الكلى ، وزيادة شدتها، وعدم العلاج إلى الفشل الكُلوي في النهاية، وظهور الأعراض الآتية:

  • تقلصات العضلات نتيجة تراكم البوتاسيوم في الدم.

  • تورّم القدم والساقين والجفون.

  • نقص أو زيادة كمية البول.

  • آلام البطن والظهر.

  • الإسهال والحمى والقيء.

  • النزيف المتكرر.

  • الشعور بالإجهاد المستمر.

وقد تحدث بعض المضاعفات الأخرى تبعًا لسبب الالتهاب، مثل:

  • مرض الضغط المرتفع نتيجة اعتلال وظائف الكُلى، وقد يؤدي ذلك إلى الصداع المستمر، ونزيف الأنف المتكرر.

  • فشل عضلة القلب، وارتفاع الضغط المفاجئ الشديد نتيجة التهاب الكُلى الحادّ في الأطفال، وقد يؤدي إلى الاضطراب وتغير حالة الوعي والغيبوبة.

  • في حالة التهاب الكُلى نتيجة العدوى البكتيرية، قد تنتشر العدوى إلى الأنسجة المحيطة والدم، ويتجمع الصديد داخل وحول الكُلى.

  • زيادة فرص حدوث الحصوات وتليّفات وضيق الحالب نتيجة العدوى، وتكرار حدوث الالتهابات.

تشخيص التهابات الكلى

يسأل الطبيب عن الشكوى و اعراض التهاب الكلى ، ويُجري الفحص الطبي، ويطلب عدد من الفحوصات؛ لتشخيص سبب الالتهابات كالآتي:

التحاليل

  • تحليل ومزرعة البول: يساعد في تشخيص النزيف والحصوات والعدوى، واختيار نوع المضادات الحيوية المناسبة لنوع البكتيريا.

  • تحليل وظائف الكُلى لتقييم حالتها، وتشخيص الفشل الكُلوي.

  • تحليل صورة الدم الكاملة، وسرعة الترسيب، وبروتين سي التفاعلي؛ لتشخيص الالتهابات وشدتها.

  • تحليل كيمياء الدم: يستخدم في قياس نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكلورايد وبروتين الألبومين وغيرهم من العناصر؛ للمساعدة في تقييم وظائف الكُلى.

  • تحليل قياس السكر في الدم لتشخيص مرض السكري في حالة ظهور اعراض التهاب الكلى ، والعدوى المتكررة.

الفحوصات

  • الأشعة التليفزيونية (السونار) على الكُلى لتشخيص المشكلات الخلقيّة، والحصوات، والأورام التي قد تسبّب الانسداد، وحدوث الالتهابات المتكررة.

  • الأشعة السينيّة على الجهاز البولي (X-ray) لتشخيص الحصوات، والعديد من أمراض الكُلى المختلفة التي تسبّب ظهور اعراض التهاب الكلى المتكررة، وتقييم وظائف الكُلى.

  • الأشعة المقطعية (CT): تعطي صورة دقيقة للكُلى والأنسجة المحيطة، وتستخدم في تشخيص وجود الحصوات، وتجمّع الصديد داخل أو حول الكُلى.

الخلاصة

تتنوع اعراض التهاب الكلى مع اختلاف سبب الالتهاب، وشدة المرض، واستقبال العلاج أو حدوث المضاعفات، وتشمل الآتي:

  • آلام الحوض والجانب.

  • زيادة عدد مرات التبوّل، والحرقان.

  • النزيف أو نزول الصديد مع البول.

  • ارتفاع درجة الحرارة، والإجهاد، وارتجاف الجسم.

  • الشعور بالغثيان والقيء.

  • نقص كمية البول.

  • تورّم الجسم خاصّةً الجفون والوجه والقدمين.

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close