محتويات
- أهمية البنكرياس
- أسباب التهاب البنكرياس
- اعراض التهاب البنكرياس
- المضاعفات
- التشخيص
- كيفية التعامل مع اعراض التهاب البنكرياس
- الخلاصة
- المصادر
مرض التهاب البنكرياس (Pancreatitis) من الأمراض الخطيرة التى تحدث بصورةٍ حادّة سريعة التطور أو بصورةٍ مزمنة تستمر لسنوات، وتتسبّب فى تدمير غدّة البنكرياس بالكامل.
غدة البنكرياس من الغدد الهامة جدًا فى جسم الإنسان، حيث تقوم بتنظيم مستوى السكر فى الدم عن طريق إفراز هرمون الإنسولين، كما تقوم بإفراز بعض الإنزيمات الهامّة لهضم الطعام في الأمعاء الدقيقة.
على الرغم من أن الأسباب التى تؤدى إلى التهاب البنكرياس غير معروفة إلا أنه توجد أسباب متعددة تزيد من فرصة الإصابة به، ومنها:
التهاب القنوات المرارية.
تناول المشروبات الكحولية.
بعض الأمراض المناعيّة.
بعض الطفرات الجينيّة.
بعض أنواع الأورام التي تظهر فى البداية في صورة التهاب.
تتدرّج شدة الأعراض تبعًا لدرجة إصابة البنكرياس وما إذا كان الالتهاب حادًا أو مزمنًا.
ألم شديد أعلى البطن جهة اليمين والذى قد يظهر أيضًا فى منطقة الظهر. وتقل حدّته عندما ينحني المريض للأمام.
الشعور بالغثيان والقيء أحيانًا.
ارتفاع درجة الحرارة.
من العجيب أن معظم مرضى التهاب البنكرياس المزمن لا تظهر عليهم أيّة أعراض في بداية المرض!
ولكن قد تظهر بعض الأعراض، مثل:
الإسهال المزمن، وزيادة نسبة الدهون في البراز.
فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
عسر الهضم.
فقدان الشهية.
أعراض البول السكرى قد تظهر فى مرحلة متأخرة من المرض، وذلك إذا تم تدمير خلايا إفراز الإنسولين بالبنكرياس.
التهاب البنكرياس المزمن قد يسبّب التهاب القنوات المرارية، وظهور أعراض مختلفة، أهمها :
اختلال مستوى السكر بالدم؛ ممّا قد يؤدى إلى حدوث غيبوبة السكر أو مضاعفات البول السكرى.
الانسداد المعوي.
الالتهاب المزمن للبنكرياس يزيد من فرصة الإصابة بسرطان البنكرياس.
الاكتئاب: وذلك بسبب المدة الطويلة للمرض، و التدهور البطئ لأعراضه، وكذلك كثرة استخدام المسكّنات لتخفيف الألم.
من الصعب تشخيص التهاب البنكرياس؛ وذلك لأن أعراضه تظهر متأخرة عن بداية المرض، وتتشابه مع كثير من أمراض الجهاز الهضمى، مثل:
قرحة المعدة أو الأمعاء.
التهاب القنوات المرارية أو الحصوات.
سرطان البنكرياس.
لذلك يجب إجراء بعض التحاليل والأشعة للوصول إلى التشخيص الصحيح، مثل:
لسوء الحظ لا يوجد علاج جذري لالتهاب البنكرياس، ولكن تهدف الأدوية المستخدمة إلى السيطرة على الأعراض، وتحسين الحالة الصحيّة للمريض.
ومن الأدوية المستخدمة:
المسكّنات.
المحاليل، وذلك فى حالة الالتهاب الحادّ.
الإنزيمات الهاضمة.
أدوية قرحة المعدة لتقليل الحموضة.
أدوية علاج مرض السكري الناتج عن مضاعفات التهاب البنكرياس.
وتجب الإشارة إلى ضرورة التحكّم فى العوامل المسبّبة للمرض مع علاج الأعراض، مثل: إيقاف التدخين والكحول.
قد يحتاج المريض فى بعض الحالات إلى التدخل الجراحي لعلاج المرض أو مضاعفاته.
التهاب البنكرياس من الأمراض الخطيرة التى تظهر في صورةٍ حادّة أو مزمنة، وهو مرض غير معلوم الأسباب ولذلك فمن الصعب علاجه.
ولكن مع التقنيات الحديثة أصبح من السهل تشخيصه فى مرحلةٍ مبكّرة، والسيطرة على الأعراض بصورةٍ أفضل.
وتتشابه أعراضه مع كثير من أمراض الجهاز الهضمى؛ لذا يجب استشارة الطبيب المختص عند ظهور أيٍ من الأعراض المذكورة.