محتويات
- ما هو سكر الحمل
- عوامل خطر الإصابة
- اعراض سكر الحمل
- مضاعفات سكر الحمل
- التشخيص
- علاج سكر الحمل
- المتابعة بعد انتهاء فترة الحمل
- الخلاصة
سكر الحمل (Gestational diabetes mellitus) هو ارتفاع معدلات السكر في الدم الذي يبدأ ظهوره أو يتم اكتشافه لأول مرة خلال فترة الحمل. عادةً ما يختفي المرض بعد انتهاء فترة الحمل والولادة ولكنه يزيد من معدلات الإصابة لاحقًا بمرض السكر وخصوصًا من النوع الثاني. سنتعرف على اعراض سكر الحمل من أجل اكتشافه مبكرًا من خلال هذا المقال.
تفرز المشيمة مجموعة من الهرمونات المعاكسة لعمل هرمون الإنسولين الذي يساعد الخلايا على استخدام الجلوكوز، وهو ما يزيد احتياجات الجسم للإنسولين خلال فترة الحمل (3 مرات أكثر).
لا تختلف اعراض سكر الحمل كثيرًا عن أعراض مرض السكر بشكلٍ عام.
1. زيادة عدد مرات التبول يوميًا.
2. العطش –وأحيانًا الجوع– المستمر.
3. فقدان الوزن.
قد لا تظهر اعراض سكر الحمل بشكل واضح حتى مرحلة متأخرة؛ الأمر الذي يؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة لكلٍ من الأم والجنين.
يُجرى الفحص الروتيني للكشف عن سكر الحمل لجميع السيدات الحوامل في الفترة من الأسبوع الرابع والعشرين إلى الأسبوع الثامن والعشرين سواء ظهرت عليهم اعراض سكر الحمل أم لا.
يُنصح بإجراء هذا الفحص مبكرًا عند الزيارة الأولى للطبيب في أثناء متابعة الحمل في حالة وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض مثل السمنة وتقدم عمر السيدة الحامل.
تتناول السيدة الحامل محلولًا من الجلوكوز (50 جرام) ثم تُقاس نسبة السكر في الدم بعد ساعة واحدة.
إذا كان معدل السكر مرتفعًا (أعلى من 140 مجم/ديسيليتر) تخضع السيدة للاختبار التأكيدي (اختبار تحمل الجلوكوز)، أو قد يُجرى اختبار تحمل الجلوكوز مباشرةً دون اختبار تحدى الجلوكوز في بعض الحالات.
الاختبارات الأخرى التي يطلبها الطبيب لمرضى السكر بشكلٍ عام:
اختبارات سكر الدم (اختبار سكر الدم الصيامي وبعد ساعتين من الأكل والسكر التراكمي).
هناك بعض النصائح العامة للسيدة الحامل وخصوصًا بعد تشخيصها بمرض سكر الحمل، وهي:
تناول الغذاء الصحي مع الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والتقليل من السكريات والدهون المشبعة.
حسب معدل الجلوكوز في الدم وحالة المريضة، قد يتم العلاج بواسطة الإنسولين وفي بعض الأحيان الأدوية الفموية في بعض المرضى حسب تقييم الطبيب.
تُنصح السيدة الحامل المصابة بمرض السكر بمراقبة مستويات السكر في الدم يوميًا من خلال جهاز قياس السكر المنزلي.
يتم متابعة السيدة بعد 6 إلى 12 أسبوع من الولادة وعمل اختبار الدم للتشخيص المبكر لمرض السكر من النوع الثاني في حالة حدوثه، ويُعاد الاختبار من حين لآخر بشكل دوري بعد ذلك.
سكر الحمل هو ارتفاع معدلات السكر في الدم الذي يبدأ ظهوره أو يتم اكتشافه لأول مرة خلال فترة الحمل. عادةً ما يختفي المرض بعد الولادة ولكنه يزيد من معدلات الإصابة لاحقًا بمرض السكر وخصوصًا من النوع الثاني. يمكن تشخيص المرض في أثناء الفحص الروتيني لجميع السيدات الحوامل، ولا تختلف اعراض سكر الحمل كثيرًا عن أعراض مرض السكر بشكل عام.