تحليل سكر الحمل

تحليل سكر الحمل
بواسطة : مها رمضان | آخر تحديث : 2020/02/14 عدد المشاهدات : 970

محتويات

  • ما هو مرض السكر
  • ما التغيرات التي تصاحب فترة الحمل وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكر
  • ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسكر الحمل
  • ما هي أهم المضاعفات الناتجة عن مرض السكر خلال فترة الحمل
  • اي من شهور الحمل يطلب اختبار سكر الحمل
  • صيام تحليل سكر الحمل وشرب الماء
  • اختبارات أخرى تُجرى للمتابعة بعد تشخيص سكر الحمل
  • الخلاصة

ما هو مرض السكر

مرض السكر هو اضطراب في عملية الأيض يتمثل في ارتفاع معدلات السكر في الدم نتيجة نقص إنتاج هرمون الإنسولين أو عدم قدرة خلايا الجسم على استخدامه.

ويعد مرض السكر أحد أشهر الاضطرابات الأيضية حدوثًا خلال فترة الحمل وخصوصًا الثلث الثاني منه، وعادةً ما يختفي بعد انتهاء فترة الحمل والولادة.

ما التغيرات التي تصاحب فترة الحمل وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكر

تفرز المشيمة مجموعة من الهرمونات التي تُضادّ عمل الإنسولين؛ الأمر الذي يزيد احتياجات الجسم للهرمون خلال فترة الحمل (3 مرات أكثر).

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسكر الحمل

  • زيادة وزن الجسم.
  • التاريخ العائلي.
  • أن يتجاوز عمر السيدة 35 عامًا.

يعد تحليل السكر العشوائي أحد الاختبارات التي يتم إجراؤها ضمن فحوصات ما قبل الزواج.

ما هي أهم المضاعفات الناتجة عن مرض السكر خلال فترة الحمل

1. بالنسبة للجنين:

  • وفاة الجنين داخل الرحم.
  • العيوب الخلقية.
  • عملقة الجنين (زيادة الوزن) وانحشار الطفل في قناة الولادة؛ مما قد يستلزم إجراء ولادة قيصيرية.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • انخفاض نسبة الكالسيوم والماغنيسيوم في الدم.
  • زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني مستقبلًا.​​​​​

2. بالنسبة للأم:

  • زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل.
  • زيادة معدلات حدوث المخاض المبكر.
  • زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بعد انتهاء فترة الحمل.

اي من شهور الحمل يطلب اختبار سكر الحمل

تخضع جميع السيدات في الفترة من الأسبوع الرابع والعشرين إلى الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل إلى الفحص الروتيني للكشف عن مرض السكر، حيث تُجرى الاختبارات الآتية:

1. اختبار تحدي الجلوكوز الأولي:

في هذا الاختبار تتناول السيدة محلولًا من الجلوكوز (50 جرام) عن طريق الفم، ثم تخضع لقياس معدلات السكر في الدم بعد ساعة واحدة، ولا يُشترط الصيام قبل إجراء هذا الاختبار.

المعدل الطبيعي لسكر الدم بعد ساعة واحدة من إجراء الاختبار أن يكون أقل من 140 مجم/ديسيليتر.

يعتبر هذا الاختبار فحصًا مبدئيًا، فإذا كان معدل السكر مرتفعًا تخضع السيدة للاختبار التأكيدي (اختبار تحمل الجلوكوز).

2. اختبار تحمل الجلوكوز:

يتطلب هذا الاختبار الصيام قبله لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 ساعة. ويتم قياس معدل السكر في الدم قبل تناول المحلول المُحلّى، ثم تتناول السيدة محلولًا من الجلوكوز (100 جرام) عن طريق الفم، وتخضع لقياس معدلات السكر في الدم بعد ساعة واحدة، ثم ساعتين، ثم 3 ساعات.

النتائج الطبيعية للاختبار:

  • معدل السكر الطبيعي قبل تناول المحلول المُحلّى:90 إلى 95 مجم/ديسيليتر.
  • معدل السكر الطبيعي بعد تناول المحلول بساعة: أقل من 180 مجم/ديسيلتر.
  • معدل السكر الطبيعي بعد تناول المحلول بساعتين: أقل من 155 مجم/ديسيلتر.
  • معدل السكر الطبيعي بعد تناول المحلول بـ3 ساعات: أقل من 140 مجم/ديسيلتر.
  • إذا كان هناك ارتفاع في قراءتين أو أكثر من القراءات السابقة، يتم تشخيص السيدة بمرض سكر الحمل.

في بعض الأحيان يُجرى اختبار تحمل الجلوكوز مباشرةً دون البدء باختبار تحدي الجلوكوز الأولي، وخصوصًا في المناطق التي يزيد فيها نسبة الإصابة بمرض السكر أو عند وجود الكثير من العوامل لدى السيدة الحامل والتي تزيد من خطر الإصابة بالمرض ، كما قد يطلب الطبيب خلال الزيارة الأولى في الثلث الأول من الحمل إجراء الاختبار لنفس الأسباب.

صيام تحليل سكر الحمل وشرب الماء

يمكن للسيدة الحامل شرب الماء فقط خلال فترة الصيام قبل إجراء اختبار تحمل الجلوكوز.

اختبارات أخرى تُجرى للمتابعة بعد تشخيص سكر الحمل

  • تحليل زلال البول.
  • تحليل نسبة اليوريا والكرياتينين في الدم.
  • كما تتم متابعة معدلات السكر في الدم خلال فترة الحمل وبعد الولادة.

الخلاصة

يعد مرض السكر أحد أشهر الاضطرابات الأيضية حدوثًا خلال فترة الحمل وخصوصًا الثلث الثاني منه؛ لذا تخضع جميع السيدات لتحليل سكر الحمل خلال هذه الفترة، حيث يتم قياس معدلات الجلوكوز في الدم، وعادةً ما يختفي مرض سكر الحمل بعد الولادة.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close